إنجازات صندوق التضامن الإسلامي
بَلَغ عدد المشاريع المنفذة والممولة من الصندوق منذ إنشائه عام 1974م، وحتى عام 2023م، (2,837) مشروعاً بقيمة تجاوزت (244) مليون دولار أمريكي، موزعة على (128) دولة حول العالم، وأهم هذه المشاريع:
دعم الشعب الفلسطيني
- حظي الشعب الفلسطيني بأولويات الدعم المباشر من الصندوق لنصرة قضيته العادلة، والمساهمة في توفير المساعدات التعليمية، والصحية، والاجتماعية والثقافية، وتأكيداً لذلك خصص الصندوق بنداً مستقلاً لدولة فلسطين ضمن ميزانيته السنوية، حيث ساهم في دعم المؤسسات والهيئات الاجتماعية والتعليمية والصحية في دولة فلسطين بالعديد من المشاريع ، وبلغ إجمالي ما قدمه الصندوق لدعم الشعب الفلسطيني أكثر من (٢٨,٧) مليون دولار أمريكي.
قطاع الطوارئ
- قدم الصندوق مساعدات عينية ومالية للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والأقليات المسلمة التي حلت بها الكوارث الطبيعية والأزمات في ٦٠ دولة، وذلك للتخفيف من آثارها، فعلى سبيل المثال لا الحصر قدم الصندوق العون إلى كل من فلسطين ، واليمن، وكشمير، وأفغانستان، ودول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، ولدول جنوب شرق آسيا التي تضررت من كارثة المد البحري (تسونامي)، واللاجئين الروهنجين في ماليزيا وبنجلاديش، والتخفيف من معاناة المتضررين من آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت بعض الولايات بجمهورية السودان، فضلاً عن تقديم مساعدة للتخفيف من حادث انفجار مرفأ بيروت بالجمهورية اللبنانية، وخلال العام ٢٠٢٣م قدم الصندوق مساعدات إنسانية لدولة ليبيا وسوريا وتشاد وتركيا والمغرب، ودعم جهود جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في إنقاذ المصابين الفلسطينيين والتخفيف من آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبلغ إجمالي ما قدمه الصندوق أكثر من (٥٧,٦) مليون دولار أمريكي.
قطاع الجامعات والبحوث العلمية
- اهتم الصندوق بدعم الجامعات والكليات والمعاهد الإسلامية ، وبلغ إجمالي ما قدم لهذا القطاع منذ إنشاء الصندوق وحتى ٢٠٢٣م أكثر من (٩١) مليون دولار أمريكي حيث أنشئ أو ساهم في إنشاء ١٤٥ جامعة وكلية ومعهد حول العالم وأهمها الجامعة الإسلامية في أوغندا، والجامعة الإسلامية في النيجر، والجامعة الإسلامية في قيرغيزيا، وجامعة الملك فيصل بانجمينا، وجامعة الحكمة في غامبيا وجامعة الزيتونة بتونس، وجامعة أفريقيا العالمية بالسودان، وعدد من الجامعات في بنغلاديش، والكلية الأمريكية الإسلامية في شيكاغو، وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة أكسفورد في بريطانيا، والمعهد العالي لدراسات الإسلامية في موريتانيا، والمعهد الإسلامي للترجمة بالسودان
قطاع الإعلام
- بلغت جملة ما قدمه الصندوق لهذا القطاع منفصلاً (٨٥٨,٠٠٠) دولار أمريكي, وتضمن إنشاء المحطات الإذاعية، ودعم القنوات التلفزيونية، والمشاركة في إنتاج الأفلام الإسلامية، وتحقيق ونشر المخطوطات الإسلامية، ودعم نشاط الصحف والمجلات ذات الصلة.
قطاع المرأة والطفل
- يدخل قطاع المرأة والطفل في نطاق المساعدات التعليمية، والصحية، والاجتماعية والثقافية، كما ساهم الصندوق بصورة مباشرة لهذا القطاع بمبلغ إجمالي تجاوز (٣,٩) مليون دولار أمريكي، شمل رعاية الأيتام، وحماية الطفل، وتنمية المرأة.
قطاع المساجد والمدارس والمستشفيات
- ساهم صندوق التضامن الإسلامي في إنشاء وترميم عدداً كبير من المساجد والمدارس والمستشفيات، والمراكز الصحية، حيث بلغ إجمالي ما تم صرفه لهذا القطاع أكثر من (٤٠,٣٩) مليون دولار أمريكي.
قطاع رعاية الشباب المسلم
- ساهم الصندوق في دعم برامج رعاية الشباب المسلم والأنشطة الرياضة وكافة البرامج التي تُعرض عليه للمساهمة في تمويلها، وفقاً للإجراءات المتبعة والإمكانيات المتاحة وبلغ إجمالي ما قدمه الصندوق لبرامج رعاية الشباب المسلم أكثر من (٣,٨) مليون دولار أمريكي.
قطاع الندوات العلمية، والحلقات الدراسية، وبرامج الدعوة
- ساهم صندوق التضامن الإسلامي في دعم إقامة الندوات العلمية، والحلقات الدراسية ونشر الدعوة الإسلامية في عدد من الدول حول العالم، حيث بلغ إجمالي ما قدمه الصندوق لهذا القطاع أكثر من (١٥) مليون دولار أمريكي.
قطاع المراكز والجمعيات الإسلامية
- ساهم صندوق التضامن الإسلامي في تمويل العديد من مشاريع ونشاطات المراكز الإسلامية الثقافية، والاجتماعية، لدعم نشاطها، ومنها على سبيل المثال جمعية مسلمي اليابان والمركز الإسلامي في الإكوادور، ومركز التراث الإسلامي في أمريكا، والمركز الألباني للفكر والحضارة الإسلامية في البانيا، والمتحف الإسلامي في استراليا، وبلغ إجمالي ما قدمه الصندوق بهذا الشأن أكثر من (٣٥,٨) مليون دولار أمريكي.
التمويل الأصغر
- يقع برنامج التمويل الأصغر ضمن أهداف الصندوق للانتقال بالعمل الخيري والإنساني من طور المساعدة والمواساة إلى مراحل "الإنتاج والتنمية المستدامة" وتقديم المساعدات المادية وفقاً لإمكانياته المتاحة، لاسيما وأن التمويل الأصغر أصبح توجهاً دولياً سائداً، باعتباره الأداة المناسبة لمحاربة الفقر والحد من البطالة حيث ساهم برنامج التمويل الأصغر بتقديم قروض ميسرة للأسر الفقيرة في كل من الجمهورية اليمنية وجمهورية السودان وجمهورية جيبوتي لتحقيق الاكتفاء الذاتي كخطوة أولى لمحاربة الفقر ودعم تماسك الأسر.
بنك الأسرة
- شارك الصندوق في ورشة عمل حول تعزيز مفهوم بنك الأسرة في دول مجموعة الساحل الخمس (بوركينا فاسو وتشاد و مالي وموريتانيا والنيجر) في يناير ٢٠٢٠م لتعزيز تنمية قطاع التمويل الأصغر في هذه البلدان، بالتركيز على المرأة الريفية لاسيما وأن الوضع الإنساني في بالعالم الإسلامي يمر بظروف صعبة ومعقدة لتفاقم الأزمات المتلاحقة من كوارث طبيعية وجفاف، ومجاعات، وحروب، ونزاعات مسلحة، نتج عنها ازدياد عدد اللاجئين بصورة كبيرة ولقد أثرت هذه الازمات سلباً على عملية الإنتاج والأمن الغذائي في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الأقل نمواً.
- ومن هذا المنطلق يسعى الصندوق لإصدار قرار من المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي في دورته القادمة لإنشاء بنوك الأسرة في بعض دول الساحل وحوض بحيرة تشاد.
مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-١٩)
- استشعاراً من الصندوق بدور منظمة التعاون الإسلامي للدول الأعضاء الأقل نمواً والأكثر تأثراً بهذه الجائحة بادر الصندوق بتقديم مساعدات عاجلة للتخفيف من آثارها بعد موافقة لجنة الطوارئ الثلاثية بالصندوق على صرف مبلغ (٩٠٠,٠٠٠) دولار أمريكي لهذا الغرض، وتم تقديم الدعم لـ (١٨) دولة عضو بالمنظمة بواقع (٥٠,٠٠٠) دولار أمريكي لكل دولة ممثلة في وزارة الصحة.